.اقرأْ النص السردي الآتي ثُمَّ أجِبْ عَنِ الأسئلةِ الّتي تليّه: حِكْمَةُ الهُدْهُد
دعا الهُدْهُدُ طيورَ الغابَةِ مُنْذُ الصَّباحِ الباكِرِ إلى اجْتِماعٍ طارِئٍ، وَبَدا وكأنَّ أمرًا خطيرًا قَدْ وَقَعْ، أوْ هُوَ على وَشكِ الوُقوع. فَمِثْلُ هٰذِهِ الدَّعَواتِ لا تَحْدُثُ إلاّ في حالاتٍ نادِرَةٍ. سارَعَتِ الطُّيورُ تَمْسَحُ عِنْ عُيونِها آثارَ النَّوْمِ، وَمَضَتْ في طَريقِها نَحْوَ السّاحَةِ الكَبيرةِ، مُحاوِلَةً أنْ تُخَمِّنَ سَبَبَ هٰذِهِ الدَّعْوَةِ المُفاجِئَةِ، وَعِنْدَما اكْتَمَلَ الحُضورُ، انْبَرى الهُدْهُدُ يَتَكَلّمُ: أَنْتُم تَعْلَمونَ أَيُّها الأعِزّاءُ! أنَّ هٰذِهِ الغابةَ هِيَ مَوْطِنُنا وَمَوْطِنُ آبائِنا وَأَجْدادِنا، وَسَتكونُ لأوْلادِنا وَأحْفادِنا مِنْ بَعْدِنا.. لٰكِنَّ الأمورَ بَدَأتْ تَسوءُ مُنْذُ أنِ اسْتَطاعَتْ بُنْدُقِيَّةُ الصّيّادِ الوُصولَ إلى هُنا، فَأَصْبَحَتْ تُشكِّلُ خَطَرًا عَلَى وُجودِنا. كَيْفَ؟ قُلْ لنا.. تَساءَل العُصْفورُ الصَّغيرُ. في كُلِّ يَوْمٍ يَتَجوَّلُ الصّيّادونَ في الغابَةِ مُتَرَبِصينَ، وَلعَلَّكُمْ لاحَظْتُمْ مِثلي كَيْفَ أخذَ عَدَدُنا يَتَناقَصُ، خُصوصًا تِلْكَ الأنواعُ الهامةُ لَهُمْ. مِثْلُ ماذا؟ تَساءَلَ الْبَبّغاءُ. مِثْلُ الْكَنارِ والهَزارِ والكَرَوانِ ذاتِ الأصْواتِ الرّائِعَةِ.. وَمِثْلُ الحَمامِ والدَّجاجِ والبَطِّ وَالإِوَزِّ وَالشَّحرورِ والسِّمّانِ ذاتِ اللحمِ المُفيدِ، وَالْبَيْضِ المُغذّي، وَمِثْلُكَ أيُّها البَبّغاءُ. فَأَنْتَ أفْضَلُ تَسْلِيَةٍ لَهُمْ في البيوتِ، نَظَرًا لِحَرَكاتِكَ الجَميلةِ وتَقْليدِكَ لأصْواتِهِمْ. وَقَفَ الطّاووسُ مُخْتالاً، فارِدًا ريشَهُ المُلَوَّنَ الأحْمَرَ، والأصْفَرَ، وَالأخْضَرَ، وَالأسْوَدَ.. قالَ: لا بُدَّ وَأنَّكَ نَسيتَني أيُّها الهُدْهُدُ! فَلَمْ يَرِدْ اسْمي على لِسانِكَ، مَعْ أنَّني أجْمَلُ الطُّيورِ الّتي يُحِبُّ الإنْسانُ الحُصولَ عَلَيْها، لِيُزَيِّنَ بِها حَدائِقَهُ. لا لَمْ أنْسَكَ، وَكُنْتُ على وَشَكِ أنْ أذْكُرَكَ... فَشْكْلُكَ مِنْ أجْمَلِ الأشْكالِ.. وَلٰكِنْ حَذارِ مِنَ الغُرورِ! قالَ الحَجَلُ بِدّهاءٍ: مَعَكَ حَقٌّ فيما قُلْتَهُ أيُّها الهُدْهُدُ! حَذارِ مِنَ الغُرورِ! نَظَرَ الطّاووسُ نَحْوَ الحَجَلِ بِغَضَبٍ شَديدٍ، اتَّجَهَ إليْهِ وَهُوَ يُؤَنِّبَهُ: إنَّكَ لا تَقِلُّ خُبْثًا عَنِ الثَّعْلَبِ الماكِرِ، وَلِذا لَنْ أُعيرَكَ أيَّ اهْتِمامٍ. حاوَلَ الحَجَلُ أنْ يَرُدَّ الإهانَةَ، لٰكِنَّ الهُدْهُدَ هَدَّأ مِنْ حالِهِ قائِلاً لَهُ: دَعونا الآنَ مِنْ خِلافاتِكُمْ... فَأنْتُمْ أخْوَةٌ وَيَجِبُ أنْ لا تَنْشَغلوا عَنِ المُشْكِلَةِ الكَبيرَةِ الَّتي تُواجِهُنا جَميعًا. قالَ الشَّحْرورُ: أيُّها الصَّديقُ مَعَكَ حَقٌ.. لَقَدْ لامَسْتَ كَبَدَ الحَقيقَةِ.. قُلْ لَنا ماذا نَفْعَلُ؟ رَفَعَ الهُدْهُدُ وَجْهَهُ، فَاهْتَزَّتْ ريشاتُهُ المَغروسَةُ في رأْسِهِ... قالَ: لَقَدْ دَعَوْتُكُمْ لِنَتَبادَلَ الرَّأيَ في هٰذا المَوْضوعِ.. فَلْيَذْهَبْ كُلٌّ مِنْكُمْ إلى عُشِّهِ الآنَ، وَيَأْتي غَدًا في مِثْلِ هٰذا الوَقْتِ بالتَّحْديدِ، وَقَدْ حَمَلَ إليَّ حَلاً نَسْتَطيعُ بِهِ حِمايَةَ أنْفُسِنا مِنْ بَنادِقِ الصّيّادينَ.
5.الفن النّثري الّذي ينتمي إليه النّصّ السّابق هو:Immersive Reader
(1 Point)

مسرحية

قصيدة

مقالة علمية

قصة
6.وقعت أحداثُ القِصَّةِ في
(1 Point)

الغابة

حديقة الحيوان

مركز لبيع الطيور الهجينة
7.متى بدأ الهُدْهُدُ بالكلامِ ؟
(1 Point)

عِنْدَما اكْتَمَلَ الحُضورُ

عندما بدأ الحضور بالتوافد
8.المَدْعوّونَ هُمْ:
(1 Point)

طيورُ الغابةِ

الطُّيورُ الجارِحَةُ

الطُّيورُ الدّاجِنَةُ

الطُّيورُ المُفتَرِسَةُ
9.الذي منعَ الحَجلَ من رَدِّ الإهانَةِ للطاووسِ هُوَ َ :
(1 Point)

أ- البَبّغاءُ

ب- الشّحرورُ

ج- الحجلُ

د- الهدهدُ
10.نفهمُ منْ هٰذِهِ العِبارةِ: " إنَّكَ لا تَقِلُّ خُبْثًا عَنِ الثَّعْلبِ الماكرِ " أنَّ الحجلَ:
(1 Point)

أ- أقَلُّ خُبْثًا

ب- أقَلُّ وَأكْثَرُ خُبْثًا

ج- يُساويهَ في الخُبْثِ

د - جميعُ الأسْئلة صحيحة
11.المقصودُ بِكلمة: “الحقيقة" في قول الشَّحرور: " لقدْ لامَسْتَ كَبَدَ الحَقيقةِ " هوَ:
(1 Point)

أ- المشكلةُ الكبيرةُ التي تُواجهُهُم

ب- عَدَمُ الغُرورِ

ج - نَزْعُ الخِلافِ

د - مَسْألةُ الحَجَلِ والطّاووسِ.
12.اختَرِ المعنى الصّحيح للكلمة التّاليةِ: (مُختالاً )
(1 Point)

أ- مُتَكَبِّرًا

ب- مُحْتلاً

ج - مُتَواضِعًا

د - مُسْتَهْزِئًا
13.اختَرِ المعنى الصّحيح للكلمة التّاليةِ: (يُؤَنِّبُهُ)
(1 Point)

أ - يُساعِدُهُ

ب- يُوَبِّخُهُ

ج - يعُضُّهُ

د - يُصاحِبُهُ
14.المغزى منْ هٰذِهِ القِصَّةِ هُو:
(1 Point)

أ - أنْ نُدافِعُ عنْ أنْفُسِنا وعَنْ وطَنِنا

ب - أنْ نَتَّحِدَ وَنَدَعَ الخلافاتِ جانِبًا

ج - أنْ نَقِفَ معًا جنْبًا إلى جنْبٍ

د - جميعُ الأجوبةِ صحيحةٌ.
15.الفكرةُ المركزيَّةُ منْ هٰذِهِ القصَّةِ:
(1 Point)

أ - طيورُ الغابةِ تجْتَمِعُ لإيجادِ حلٍ للحِمايَةِ منْ بنادِقِ الصَّيّادينَ.

ب - قوَّةُ بنادِقِ الصّيّادينَ.

ج - الفائدةُ التي نجنيها منَ الطّيورِ.

د - الخِلافُ ما بيْنَ الطّاووسِ والحجلِ.
16.جُمْلَةُ " أيُّها الأعِزّاءُ! " هي جملة :

أ- عَزاءٍ

ب- تَعَجُّبٍ

ج- نِداءٍ

د- اسْتِفهامٍ
17.لِماذا تُعْتَبَرُ هٰذِهِ الطُّيورُ: (الكنارُ والهزارُ والكروانُ) ذات أهمية للإنسان حسبما جاءَ في النَّصِّ؟

18.. أيْنَ ظهرَتْ حكمَةُ الهدهدِ في القِصَّة؟